منتديات ربوه القراء
اذا كنت غير مسجل فى منتدى ربوه القراء يسرنا اضمامك معنا مجانا
منتديات ربوه القراء
اذا كنت غير مسجل فى منتدى ربوه القراء يسرنا اضمامك معنا مجانا
منتديات ربوه القراء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 المهارات الصوتية و كيفية تطويرها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
القارىء
Admin
Admin
القارىء


ذكر
عدد الرسائل : 884
العمر : 53
العمل/الترفيه : القارىء
جنسيتك : المهارات الصوتية و كيفية تطويرها Female31
  : المهارات الصوتية و كيفية تطويرها 15781610
نقاط : 826
السٌّمعَة : 269
تاريخ التسجيل : 15/09/2008

المهارات الصوتية و كيفية تطويرها Empty
مُساهمةموضوع: المهارات الصوتية و كيفية تطويرها   المهارات الصوتية و كيفية تطويرها Emptyالخميس ديسمبر 18, 2008 12:34 am

cyclops

أهداف الدرس:

1. المهارات الصوتية: الطنين, الإنعطاف الصوتي, الإهتزازات الصوتية, العُرب الصوتية, طول النفس.

في درسنا هذا سنواصل الحديث عن الصوت و لكن سيكون حديثنا هنا عن المهارات الصوتية التي يحتاج القارئ لتطويرها لتزين الصوت و تحسين الأداء.

المهارات الصوتية:

قبل الحديث عن المهارات الصوتية, دعونا نتحدث عن الفرق بين المهارات الصوتية و الخصائص الصوتية. إن الخصائص الصوتية هي من ذات الصوت, بمعنى أنها أمور توجد في جميع الأصوات, و لكن نسبتها تختلف من صوت لآخر. فكل صوت -مثلاً- له مدى صوتي معين, و لكن قد تمتاز بعض الأصوات بالمدى الصوتي الكبير و بعضها بالمدى الصوتي الصغير.

أما المهارات الصوتية فهي أمور يزيدها القارئ لصوته ليزيد من حلاوته و قدراته. و تختلف الأصوات في قابليتها لتقبل المهارات. و على سبيل المثال, سنرى كيف تفيد الإهتزازات الصوتية في تجميل الصوت, و لكن ليست قابلية كل الأصوات متساوبة في الإتيان بالاهتزازات الصوتية.

فتعالوا نتعرف سوياً على بعض المهارات الصوتية المهمة لقراء القرآن الكريم.

1. الطنين (Resonance): و هو عبارة عن تضخم في الصوت يحدث بسبب خاصية فيزيائية معينة تعتمد على المساحة التي يتردد فيها الصوت. و في حالتنا هذه فالمساحة تعني الحنجرة و فضاء الفم و التجويف الأنفي.

و كثير من الناس يسأل كيف أجعل صوتي أضخم و أعمق. و الجواب يكمن في الطنين الصوتي حيث أن للطنين أهمية كبيرة في جعل الصوت ذا مادة تملأ أذن المستمع. و عادة نطلق على مثل هذه الأصوات بـ"الأصوات الجهورة". و لعلك تلاحظ أن بعض القراء يرفع يده و يضعها على خده أو بجانب فمه, و لهذه الحركة تأثير في تضخيم الصوت أيضاً مشابهة لأثر الطنين, و لكن لا غنى لأي قارئ عن الطنين و إلا فإن صوته سيكون باهتاً و ضعيفاً.

و كما يساعد الطنين في تضخيم الصوت و اكسابه جمالاً لدى المستمع, فإن الطنين يساهم في جعل القارئ أكثر راحة عند التلاوة لأنه –أي القارئ- يبذل جهداً أقل عندما يسمع صوته ينعكس بقوة إلى أذنه.

و بسبب اختلاف تكوين الجهاز الصوتي لكل شخص, فإن المتعلم يحتاج إلى أن يكتشف الوضعية المعينة التي تسمح لصوته بالطنين. و أقصد بالوضعية هنا وضع اللسان و الحنك لأنهما العضوان الوحيدان اللذان تستطيع تحريكهما لتغيير حجم فضاء الفم. و لذلك فإن الطنين يحتاج للبحث و الاسكتشاف. و طريقته أن المتعلم سيكتشف مع الوقت أن هنالك وضعاً معينا للفم يكون عنده الصوت ضخماً. لذلك عليك بأن تقوم بتغيير وضعية فمك بحيث و حاول اكتشاف الوضعية التي تسمح لصوتك بالطنين.

و هنا يجب توضيح أمر, أن الطنين هو تضخم طبيعي, و ليس كالتضخيم المصطنع الذي نقوم به أحيانا حين نريد صنع صوت ضخم (لإخافة الأطفال مثلاً). و الفرق هو أنك تحس بالتكلف في هذا الأخير, بينما الطنبن فلا تشعر فيه بالتكلف أبداً.

و هنالك نصيحة مهمة و هي محاولة التقليل من استخدام المايكرفون خلال التدريب إلى أكثر قدر ممكن. لأن المايكروفون يجعل المتدرب يشعر بأن صوته ضخماً فلا يحاول تطوير الطنين لديه. و هذه النصيحة تساهم كثيراً في تقوية الصوت و تضخيمه و لعل هذا أحد أسباب كون القراء الأوائل كانوا أصحاب أصوات أقوى و أعمق من القراء المعاصرين لقلة اعتمادهم على المضخمات الصناعية.


2.الإهتزازات الصوتية (Vibrato): عبارة عن اهتزازات في الصوت تنتج بسبب الإنتقال السريع بين الطبقات الصوتية.

و هي من أكثر مظاهر الصوت أهمية و من أكثر الأشياء التي يتذوقها المستمع. و الإهتزازات تعتمد بدرجة كبير على مرونة العضلات المجاورة للأحبال الصوتية حيث أنه كلما زادت مرونة هذه العضلات استطاع القارئ هز صوته بدرجة أسرع مصدراً اهتزازاتٍ أسرع.

و تتخذ الإهتزازات الصوتية أشكالاً مختلفة, و يمكن للقارئ تزين وسط المقطع أو القفلة بطرق مختلفة. و المهم ملاحظة أن استخدام الإهتزازات يجب أن لا يكون مبالغاً فيه, لأن ذلك يشوه التلاوة, خصوصاً إذا كان متكلفاً.


و يمكنك ملاحظتها في الأداء الفردي, و المؤدي هو المنشد الإيراني "محمد أصفهاني".

و لكل شخص مقدرة معينة على الإتيان بالإهتزازات الصوتية, فبعض الأصوات بطبيعتها أكثر مرونة من الأخرى. و لكن يستطيع الشخص أن يحسن من مستوى الإهتزازات لديه. و كثيراً ما تساعد الإهتزازات في تحقيق القفلات السليمة خصوصاً على بعض الكلمات الصعبة.

و لتطوير الإهتزازات الصوتية يحتاج القارئ لمحاكاة العديد من الأمثلة و خصوصاً الصعبة منها حتى يتقنها و هذا يتطلب وقتاً و لكنه يستحق الجهد, لتأثيره على جمال الأداء.

3. الإنعطاف الصوتي: و هو عبارة عن خروج من الطبقة الصوتية إلى طبقة مختلفة. فمثلاً الخروج من طبقة جواب الجواب إلى الجواب أو القرار, أو العكس.

و يستخدم الإنعطاف عند الكثير من القراء للتزين أحيانا و لعكس بعض المعاني في أحيانٍ أخرى. فمثلاً يمكن نطق كلمة "السماء" بجواب الجواب, بينما كلمة الأرض بالقرار و ذلك لتبيان الفرق في المعني.



4. العُرب الصوتية:العرب هي عبارة عن إنكسار في الصوت بشكل متعمد أو عفوي. و تدل العُرب على تمكن القارئ من صوته لمقدرته على كسر الصوت و العودة لصوته الطبيعي بطريقة سلسلة.

و تعتير العُرب من المهارات الصوتية المجمّلة للأداء كثيراً لأنها تحاكي البكاء نوعاً ما, فتكسو التلاوة بطابع من الروحانية و الحزن. و يمكن أن تكون العرب طبيعية أو مصطنعة, و هذا يعتمد على خامة الصوت


5. طول النفس:و هو المقدرة على الإتيان بمقطع واحد طويل دون تجديد النفس. و هي لا شك من أهم المهارات التي يحتاجها القارئ. و يتميز بعض القراء بطول النفس و على رأسهم الشيخ عبد الباسط عبد الصمد و الشيخ سيد متولي عبد العال و الشيخ الليثي و غيرهم.



و يعتمد طول النفس على أمرين: و هي كيفية أخذ النفس و كيفية صرف النفس.

كيفية أخذ النفس (الشهيق):
1. يجب أخذ الشهيق عن طريق الأنف, و ذلك لأن الأنف يساهم في تسخين الهواء الداخل للرئتين و تنقيته من الشوائب.
2. الجلوس مستقيماً و عدم حني الظهر عند أخذ النفس لأن ذلك يقلل حجم الرئة و بالتالي لا يسمح بإدخال كمية كبيرة من الهواء.
3. حجم الرئة يمكن أن يزيد مع التدريب و التمارين الرياضية كالسباحة و الجري. و كلما زادت مساحة الرئة زادت كمية الهواء الذي يمكن إدخاله فيها و بالتالي زاد طول النفس.
4. كثير من الناس يأخذ الكمية المعتادة من الهواء كما و لو أنه يتنفس بشكل طبيعي, و لا ينتبه إلا أنه يستطيع أخذ المزيد من الهواء. لذلك عليك أن تأخذ شهيقاً عميقاً قدر إمكانك للتعرف على الكمية التي تستطيع رئتك استيعابها.

كيفية صرف النفس (الزفير):
1. مراعاة صفات الحروف تساهم كثيراً في الاقتصاد في صرف النفس, فالحروف فمراعاة صفة الجهر (عكس الهمس) مثلاً يساهم في توفير النفس.
2. لاحظ أنك عند التلفظ بالآيات فإنك تقوم بعمليتين: التكلم و التنفس. و القارئ الماهر يستطيع الفصل بين العمليتين. بحيث أنه يقوم باستخدام الهواء لنطق الكلمات و تنغيمها فقط. أما عملية التنفس فيقوم بها حسب الحاجة فقط. و هذه الملاحظة صعبة الفهم للوهلة الأولى و خصوصاً عن طريق الوصف المكتوب, و التمارين وحدها كفيلة بتعريف المتعلم لكيفية تطبيق هذه النصحية.
3. تلعب الطبقات دوراً مهماً في الحفاظ على النفس, فاستخدام الطبقات الغير صحيحة و المجهدة يؤدي إلى الإستهلاك السريع للنفس.


و هنا بعض النصائح العامة لتطوير طول النفس:
1. التمرن بالتدريج على الآيات الطويلة. فيجب تحديد موضع الوقف على الآية. ثم حاول قراءة المقطع حتى الموضع الذي حددته. و بعد نجاحك, قم بزيادة كلمة واحدة على المقطع و حاول تحقيق المقطع الجديد, و هكذا.
2. النوم جيداً قبل التلاوة, فالنوم الكافي يساهم في إطالة النفس و العكس صحيح.
3. ممارسة التمرينات الرياضية التي تساهم في توسيع حجم الرئة كالسباحة و الجري.
4. طول النفس يعتمد على صحة الجهاز التنفسي, و لذلك يجب الإهتمام بصحة الجهاز التنفسي.
5. يجب تجب اختلاس النفس, حتى لو كان بطريقة غير ملاحظة, لأن ذلك غش و هو أمر يستقبحه عرف القراء.


و يجب هنا ملاحظة أن طول النفس يختلف كباقي المهارات حسب الموهبة الإلهية للقارئ, و لكن بوسع كل إنسان إطالة نفسه بناء على قابلياته.


و بهذ يكون قد انتهى حديثنا عن المهارات الصوتية. بقي لنا موضعان في حديث الصوت هما: الكيفية الصحيحة لاستخدام الطبقات الصوتية, و نصائح حول العناية بالصوت. و إلى لقاء في درس آخر.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://ahmed-omar.page.tl/
 
المهارات الصوتية و كيفية تطويرها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ربوه القراء :: القرءان وعلومه واقسامه :: ربـــــــوه علم المقامات-
انتقل الى: